وأعرب نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، في تصريح للصحفيين اليوم الخميس عن سعي موسكو إلى تفعيل القناة المذكورة، مشيرا إلى أن عسكريي موسكو وتل أبيب يناقشون إمكانية تعديل الخط الساخن، وخاصة من خلال زيادة فترة التنبيه.
وتابع: "لا أود الخوض في التفاصيل. بطبيعة الحال نريد أن تصبح آلية منع وقوع الحوادث أكثر فعالية بهدف استثناء حوادث مثل ذلك الذي حصل مع طائرتنا".
وشهدت العلاقات بين موسكو وتل أبيب تصعيدا ملحوظا في حدة التوتر، على خلفية إسقاط الدفاعات الجوية السورية في 17 سبتمبر الماضي بالخطأ طائرة "إيل-20" الروسية أثناء الغارات الإسرائيلية على محافظة اللاذقية، مما أدى إلى مقتل العسكريين الـ15 الذين كانوا على متنها.
وحمّلت موسكو تل أبيب المسؤولية عن الحادث المأساوي، واتخذت سلسلة خطوات لضمان أمن عسكرييها في سوريا، بما في ذلك تزويد الجيش السوري بمنظومات "إس-300" الصاروخية للدفاع الجوي.
من جانبها، لم تتوقف إسرائيل عن تنفيذ عملياتها في سوريا، واعترفت رسميا الشهر الماضي بشنها غارات على مئات الأهداف في سوريا، قالت إنها تابعة للقوات الإيرانية.
المصدر: وكالات