وقررت السلطات المصرية إيداع الشاب الغرباوي في أحد المستشفيات النفسية لعلاجه، فيما ذكر مصدر طبي أنه بدأ يستعيد وعيه، وتركيزه، ويتفاعل مع من حوله.
وتبين أن الأم خشيت على ابنها من سوء معاملة أقرانه ومعايرته بالمرض، حيث يعاني من حالة نفسية سيئة ومصاب بمرض وراثي، لذلك قامت بحبسه.
وقالت إن ابنها يبلغ من العمر نحو 25 عاما، إلا أن الأهالي أكدوا أن عمره لا يتجاوز السابعة عشرة أو الثامنة عشرة.
وكشف فيديو من داخل المنزل الذي حبس فيه الشاب عن الحالة اللاإنسانية التي كان يعيش فيها في بيت مهجور، مظلم، وغير ملائم للعيش.
المصدر: وكالات