وقالت المنظمة في بيان نشر الأربعاء إن "القوات الإماراتية تحصل على أسلحة بمليارات الدولارات من دول غربية ودول أخرى، لتقوم بنقلها إلى فصائل في اليمن لا تخضع للمساءلة ومعروفة بارتكاب جرائم حرب".
وأضافت: "انتشار هذه القوات المحاربة هو وصفة للكارثة بالنسبة للمدنيين اليمنيين الذين سقط منهم الآلاف، في حين يقف ملايين آخرون على شفا المجاعة نتيجة مباشرة للحرب".
وتضغط الدول الغربية، التي يقدم عدد منها أسلحة ومعلومات استخبارية للتحالف، من أجل إنهاء الحرب المستمرة قرابة أربع سنوات في اليمن بعد أن زاد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي من التدقيق في الأنشطة السعودية بالمنطقة.
واتهمت جماعات حقوق الإنسان طرفي الصراع بارتكاب جرائم حرب محتملة، بما فيها إساءة معاملة الأسرى وهي تهمة نفاها الطرفان.
ودعت منظمة العفو إلى تعليق بيع الأسلحة للطرفين المتحاربين في اليمن حتى لا يكون هناك خطر حقيقي باستخدامها في انتهاك القانون الإنساني أو قانون حقوق الإنسان.
ووفقا لشبكة "سي إن إن"، فإن التحالف الذي تقوده السعودية والمدعوم من واشنطن قام بنقل أسلحة ومركبات عسكرية أمريكية إلى مقاتلين مرتبطين بالقاعدة ومجموعات مسلحة سلفية في اليمن.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون مايكل: "نأخذ المزاعم المتعلقة بسوء استخدام المعدات الدفاعية الأمريكية على محمل الجد، وسنبدأ التحقيق على الفور بمجرد حصولنا على أدلة موثوقة".
من جهته، علّق متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لوكالة فرانس برس بالقول: "نتوقع من جميع الحاصلين على معدات الدفاع الأمريكية ألا يعيدوا نقلها دون الحصول على إذن مسبق" من الإدارة الأمريكية.
المصدر: وكالات