وقال عبد المهدي خلال المؤتمر الأسبوعي: "لا توجد قواعد عسكرية أمريكية في العراق، بل هناك مدربون في إطار التحالف الدولي.. نختلف مع الجانب الأمريكي بشأن التصريحات الأخيرة، ونحن نرفض هذا المفهوم، وهذه التصريحات غير مفيدة ويجب التراجع عنها".
وشدد رئيس الحكومة العراقية، على "رفض استخدام العراق من قبل أي دولة ضد دولة أخرى، ولا يجب أن يزج العراق في أي معركة بين دولتين".
ونوه عبد المهدي، إلى أنه "في اجتماع مجلس الوزراء قدمنا برنامج الحكومة، ووقعت على هذا العهد أو الوثيقة".
ونفى الرئيس العراقي برهم صالح، أن يكون نظيره الأمريكي دونالد ترامب، طلب موافقة بغداد لإبقاء قوات بلاده في العراق لـ"مراقبة إيران".
وأوضح صالح أن "القوات الأمريكية في العراق موجودة بموجب اتفاق بين البلدين، ومهمتها مكافحة الإرهاب، وأن الحكومة طلبت إيضاحات بشأن أعداد هذه القوات".
وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقناة "سي بي أس" الأمريكية، أن جزءا من القوات التي سيسحبها من سوريا سيبقى في العراق لمراقبة إيران، التي وصفها بـ "الدولة الشريرة"، والتي تشكل معضلة للمنطقة، حسب قوله.
وتتمركز قوات مشتركة عراقية وأمريكية في قاعدة "عين الأسد" غربي العراق، وقد زارها قبل أسابيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
المصدر: وكالات