وقال عبد القادر في حديث لـRT، "من المفترض أن يتم خلال الجلسات أو المشاورات التي سيحضرها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مناقشة كل ما تقدم به الطرفان من إفادات وملاحظات ومن ردود على الملاحظات".
وأضاف: "الهدف من هذه الخطوات هو الوصول إلى قائمة نهائية يتم التوقيع عليها من قبل الطرفين والدخول فعليا في عملية تبادل الأسرى".
وأشار رئيس الوفد الحوثي، إلى أن العملية برمتها تتوقف على مدى تقدم الطرفين في هذا المجال، وقال، "بالنسبة لنا قدمنا كلما لدينا من معلومات عن أسرى الطرف الآخر، والذين طلبهم في قوائمه".
وشدد مرتضى على أن الحوثيين أبلغوا الأمم المتحدة باستعدادهم لاستقبال وفد منها لزيارة السجون والتأكد من المعلومات المقدمة من قبلهم، مبينا أنهم لا زالوا ينتظرون الرد الذي سيقدمه وفد الحكومة اليمنية بشأن قوائم الأسرى الموجودين لديه سواء في الداخل أو في الإمارات أو السعودية.
وقال المسؤول الحوثي: "سنتمكن من التوقيع على القائمة النهائية في حال لم يتحفظ الطرف الآخر، كما حصل في الجولات السابقة، أما إذا فعل ذلك فبلا شك، فإن الموضوع سيأخذ وقتا أطول وسنتأخر أكثر مما كان متوقعا، وربما سيفشل الاتفاق برمته".
وأضاف: "نحن بانتظار أن يفصحوا عن الأسرى الموجودين في الإمارات والسعودية.. في الجولات السابقة لم يتم الإفصاح إلا عن 300 أسير فقط".
وأشار مرتضى أن الإمارات لم تفصح عن أي أسير من مجموع 1500 أسير لديها، أما السعودية فقد كشفت عن 300 من أصل 1600 أسير، في وقت تم الإعلان فيه عن 300 أسير في الداخل من أصل 7500 إجمالي الأسرى، بحسب تعبيره.
المصدر: RT