وقال غوايدو، في تصريح تلفزيوني، اليوم الاثنين: "في الوقت الراهن يواصل النظام محاولاته سرقة أموالنا، ويحاول حاليا نقل نحو 1.2 مليار دولار إلى الأوروغواي".
وأضاف غوايدو، الذي لم يقدم أي أدلة تثبت صحة اتهاماته للسلطات: "أدعو الأورغواي إلى التخلي عن المشاركة في أموال الدولة للشعب الفنزويلي".
وفي سياق آخر، أشار غوايدو إلى أنه لا يعتزم المشاركة في المؤتمر الدولي حول فنزويلا الذي ستستضيفه عاصمة الأوروغواي مونتيفيديو، موضحا قراره بالقول: "لا نريد الانخراط في مفاوضات كاذبة".
وتمر فنزويلا منذ العام الماضي بأزمة سياسية حادة تمحورت حول مواجهة بين سلطة مادورو والجمعية الوطنية، (البرلمان)، ذات الأغلبية المعارضة، مصحوبة باحتجاجات واسعة ضد الحكومة على خلفية استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
وفي تصعيد حاد لهذا التوتر أعلن غوايدو، زعيم المعارضة الفنزويلية الذي أقالته المحكمة العليا للدولة من رئاسة البرلمان، نفسه يوم 23 يناير الماضي رئيسا انتقاليا لفنزويلا، مع رفضه نتائج الانتخابات الرئاسية الماضية التي فاز فيها نيكولاس مادورو.
المصدر: تاس + رويترز