يقول الخبراء أن الجيش الأول الميداني هو الجيش العربي السوري إبان قيام الجمهورية العربية المتحدة وكان مقره سوريا وأطلق عليه هذا الاسم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ولكن بعد الانفصال بين مصر وسوريا أصبح الجيش الثاني والثالث في مصر فقط، حيث يقع الجيش الثاني بمدينة الإسماعيلية، أما الجيش الثالث ففي مدينة السويس.
وأكد باحث الشؤون العسكرية المصري في المنتدى العربي لتحليل السياسات محمد الكناني، أن هناك اختلافا في الآراء حول هذا الموضوع، ولكن الرأي الشائع هو أن الجيش الأول الميداني هو الجيش الذي كان متواجدا إبان الوحدة العربية مع سوريا، وهي قوات تابعة للجيش المصري وأحد أفرعه إلى جانب الجيش السوري المتواجد على أرضه.
وتابع في تصريحات لـRT:" أن الجيش المصري احتفظ بالأسماء الخاصة بالجيشين الثاني والثالث، لأنهما شاركا في حروب السويس والإسماعيلية، وهناك معارك سجلت بأسماء الجيشين لذلك وجب الاحتفاظ بالأسماء الخاصة بهما."
ووفقا للمعلومات المتوافرة على الشبكة العنكبوتية، فإن الجيش الأول الميداني المصري هو أحد أفرع القوات المسلحة المصرية وقت قيام الجمهورية العربية المتحدة ومقره سوريا وأطلق عليه هذا الاسم الرئيس جمال عبد الناصر، وشارك هذا الجيش في حرب أكتوبر 1973 بجانب الجيشين الثاني والثالث بمصر، وانتهت علاقة الجيش الأول بمصر بانتهاء الوحدة بين البلدين.
المصدر: RT