ونشرت مقررة الأمم المتحدة المعنية بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء أغنيس كالامارد، تغريدة مؤخرا على حسابها في تويتر، وصفت فيها الفتاة السعودية رهف محمد القنون، التي هربت من أهلها في الكويت إلى تايلاند قبل أن تستقبلها كندا وتمنحها حق اللجوء، بأنها، قوية وذكية، وشابة ناضجة تبحث عن الحرية والاستقلالية والعدالة والخصوصية.
هذه المرأة "الخارقة" عينت في مطلع أغسطس 2016 في منصب المقرر الخاص للأمم المتحدة لمتابعة عمليات الإعدام، وفوضت "بدراسة حالات الإعدام خارج نطاق القضاء، أو بإجراءات سريعة أو تعسف في كل الظروف، ولأي سبب كان".
وتقوم هذه المسؤولة الأممية بزيارة الدول في إطار "عملها وتقدم طلبات عاجلة للحكومات بالنيابة عن الأفراد المعرضين للخطر، وكذلك تقارير لمجلس حقوق الإنسان والجمعية العامة للأمم المتحدة".
المصدر: RT