وأكدت أن مراكز الخدمة الوطنية لا تزال مفتوحة، لاستقبال الأشخاص الذين بلغوا سن 30 سنة فما فوق، لتسوية وضعيتهم تجاه "واجبهم الوطني".
وقد أعلنت قيادة الجيش في البلاد، في بيان، عن تواصل عملية تسوية وضعية الخدمة الوطنية، المتعلقة بالمواطنين البالغين 30 سنة فما فوق إلى غاية 31 ديسمبر 2014، أي من مواليد سنة 1984 وما قبل، في ظروف جيدة، وكشفت عن ارتفاع عدد المواطنين الذين استفادوا من إجراءات العفو الرئاسية تجاه الخدمة الوطنية، حيث أكدت أنه منذ انطلاق العملية إلى غاية 31 ديسمبر 2018، ارتفع عدد المواطنين الذين استفادوا من الإجراءات الرئاسية إلى 259.485 مواطنا، من بينهم 3667 مقيما بالخارج، وفي إطار نفس هذه الإجراءات وفي نفس الفترة، تم تسوية وضعية 885279 متأخرا من الدفعات إلى غاية سنة 2014.
وبموازاة ذلك، دعت وزارة الدفاع جميع المواطنين المتأخرين إلى التقدم من مراكز الخدمة الوطنية لتسوية وضعيتهم، ومن ثم حصولهم على بطاقة الإعفاء من الخدمة الوطنية التي تشكل بالنسبة للكثير من الشباب عائقا أمام حصولهم على مناصب عمل دائمة، خاصة أن آخر إجراء يجنب طلب وثيقة الوضعية إزاء الخدمة الوطنية في ملفات الراغبين بالالتحاق بمسابقات التوظيف، على أن يمنح القرار النهائي لتوظيف هؤلاء بعد أن يتم إثبات الوضعية تجاه الخدمة الوطنية، وهو ما أثلج صدور الكثير من العاطلين عن العمل، وفقا لصحيفة بوابة الشروق.
المصدر: بوابة الشروق