مباشر

"رويترز": السعودية تفرج مؤقتا عن الرئيس السابق لـ"مجموعة بن لادن"

تابعوا RT على
نقلت وكالة "رويترز" عن 3 مصادر مطلعة أن سلطات السعودية أفرجت بشكل مؤقت عن الرئيس السابق لمجلس إدارة "مجموعة بن لادن"، بكر بن لادن، بعد نحو 15 شهرا من احتجازه في حملة مكافحة الفساد.

وذكرت المصادر للوكالة أنه تم نقل بن لادن جوا من سجن الحائر في الرياض أمس الأربعاء إلى مدينة جدة لحضور جنازة قريب له.

وتتوقع الوكالة أن يعود رجل الأعمال السعودي إلى مركز الاحتجاز فيما المصادر قالت إنها لا تعلم ذلك.

وأوضح أحد المصادر شريطة عدم نشر اسمه: "لقد خرج، لكن لا نعلم إن كان بشكل نهائي أم لا".

وكان بن لادن أحد أبرز الشخصيات التي ألقت سلطات المملكة القبض عليها بأمر من ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، أوائل نوفمبر 2017، في إطار حملة مكافحة فساد غير مسبوقة بالبلاد شملت رجال أعمال وأمراء ووزراء، ولم يتم الإعلان عن اتهامات رسمية ضد الرئيس السابق لمجموعة بن لادن الذي قارب السبعين من العمر.

وجرى آنذاك أيضا احتجاز اثنين على الأقل من أشقاء بن لادن، وهما صالح وسعد المسؤولان الكبيران بشركة بن لادن، لكن أفرج عنهما في غضون أسابيع، ونقل الرجال الـ3 حصتهم في الشركة التي تبلغ نسبتها 36.2 في المئة إلى الدولة في أبريل الماضي.

وعينت الحكومة بعد ذلك ثلاثة ممثلين وشقيقين آخرين للإشراف على إدارة المجموعة، أكبر شركة إنشاءات في البلاد.

وقالت المصادر إن السلطات وضعت يدها أيضا على منازل الأسرة وسياراتها الفارهة وطائراتها الخاصة ومجوهراتها في إطار تسوية من أجل إطلاق سراح الرجال.

وأبلغ وزير المالية السعودي الشهر الماضي بأن مجموعة بن لادن سيكون لديها قريبا "مجلس إدارة طبيعي" يضم أفراد الأسرة وممثلين للملكية الحكومية، ولم يستبعد احتمال إدراجها في البورصة في نهاية المطاف.

وذكرت "رويترز" في سبتمبر أن الأمر انتهى بالشركة إلى طريق التصادم مع الحكومة قبل عدة سنوات بعدما رفضت الأسرة ضغوطا سابقة من الأمير محمد لإدراج الشركة.

وقال الأمير محمد في أكتوبر تشرين الأول إن ثمانية أشخاص فقط ما زالوا محتجزين في إطار حملة مكافحة الفساد. ومن المعتقد أن بينهم حاكم منطقة الرياض، الأمير تركي بن عبد الله، والملياردير السعودي الإثيوبي، محمد العمودي، وعادل فقيه الذي أقيل من منصب وزير الاقتصاد.

وفي وقت سابق من اليوم ذكرت "رويترز" أن السلطات السعودية أطلقت سراح رجل الأعمال، عمرو الدباغ، واثنين من المستشارين البارزين.

المصدر: رويترز + وكالات

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا