وقال هادي هيج رئيس وفد الحكومة اليمنية في اتصال هاتفي مع "رويترز"، إنه "يتوقع أن يكون التوقيع النهائي خلال عشرة أيام".
وجرت محادثات بين الطرفين في الأردن الأسبوع الماضي، ويتعين على الوفدين الاتفاق على قائمتين بأسماء الأسرى الذين سيتم تبادلهم.
ومبادلة الأسرى واحدة من أقل خطوات بناء الثقة إثارة للخلاف، إذ اتفق الطرفان على خطوات بناء الثقة في محادثات سلام رعتها الأمم المتحدة في السويد في ديسمبر الماضي، وسط ضغوط غربية لإنهاء الحرب التي بدأت قبل نحو 4 سنوات وأودت بحياة عشرات الآلاف، ودفعت بنحو 10 ملايين شخص إلى حافة المجاعة.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إنها "تأمل في إحراز تقدم في الأيام المقبلة، وحثت الطرفين المتحاربين على عدم إضاعة الفرصة".
وأضافت، أنها تحضر لمبادلة الأسرى بزيادة طاقم العمل وترتيب دعم طبي، وتعد كذلك طائرتين لنقل المحتجزين بين صنعاء وسيئون، وهي بلدة تسيطر عليها حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وتتهم منظمات حقوقية الجانبين بإساءة معاملة المحتجزين لديهما.
وتدفع الأمم المتحدة باتجاه إتمام مبادلة الأسرى وتنفيذ اتفاق سلام في مدينة الحديدة الساحلية باليمن، ومن شأن ذلك تمهيد الطريق أمام المزيد من المحادثات بين الحوثيين والحكومة اليمنية.
المصدر: رويترز