وحسب موقع "النشرة" اللبناني نقلا عن مصادر مطلعة، قال بري لزواره الأحد إنه تابع أعمال القمة، واطلع على البيان الختامي قبل إعلانه، وأدخل عليه تعديلا طفيفا أرسله للمشاركين في القمة مع وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل.
من جهته نقل موقع "ليبانون 24" عن بري قوله: "أنا نصحتهم بألا يحولوا القمة إلى قمة تصريف أعمال، أو قمة تصريف أفعال، لم أقل لهم الغوها، اقترحت عليهم تأجيلها لما بعد قمة تونس حيث تنعقد في لبنان وتطرح فيها كل الأمور، فلم يوافقوا على اقتراحي، وعقدوا القمة وتبين أنها أقل من هضبة".
من جهته أكد نائب رئيس المجلس النواب اللبناني النائب إيلي الفرزلي أن بري، لم يقاطع القمة العربية الاقتصادية، بل اعترض على حضور الوفد الليبي، وأضاف: "رئيس مجلس النواب قال رأيه بأن مستوى التمثيل سيكون منخفضا بسبب عدم وجود حكومة فيما الوضع العربي متشرذم من تونس إلى ليبيا إلى سوريا إلى اليمن، ويحتاج إلى قمة لمعالجة مشاكل العرب بين بعضهم ما أثر على مستوى التمثيل في القمة بشكل أساسي".
المصدر: وكالات