وفي حديث لقناة ABC الأسترالية من تورونتو الكندية، قالت إن المرأة السعودية تعامل كأنها قاصر حتى لو بلغ عمرها 60 عاما، مضيفة أن نظام الولاية في المملكة يقرر مصير النساء منذ البداية.
وأعربت الفتاة عن أسفها إزاء هذا الواقع قائلة إن النساء السعوديات ليست مستقلات، وليس هناك مساواة بين المرأة والرجل في المملكة.
وردا على سؤال حول ماذا سيحصل إذا لم يتغير هذا الوضع، قالت رهف إنها تتوقع أن يكون هناك عدد كبير من النساء الهاربات من نظام الولاية والعنف العائلي، لا سيما في ظل غياب نظام يحمي المرأة في المملكة.
وعبرت رهف عن رغبتها في أن تشجع قصتها النساء الأخريات على أن يكنّ شجاعات وحرائر، وأن تؤدي جرأتهن إلى تغير القوانين السارية حاليا في المملكة، لا سيما بعد انتشار قصتها في مختلف أرجاء العالم.
وأكدت رهف أسفها إزاء تبرؤ عائلتها منها.
وهربت رهف من عائلتها إلى العاصمة التايلاندية بانكوك، أثناء زيارتها إلى الكويت، وقالت إنها تعرضت لعنف جسدي ونفسي من قبل ذويها.
وجذبت حملة نشطة أطلقتها الفتاة عبر حسابها في "تويتر" اهتماما دوليا واسعا إلى قضيتها، وفي نهاية المطاف منحت الحكومة الكندية لها صفة اللاجئ.
المصدر: RT