وقال المتحدث باسم الحكومة، سيدي محمد ولد محم، في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة نواكشوط، إن "الرئيس ولد عبد العزيز لم يتخذ بعد أي قرار بزيارة دمشق".
وأضاف محم: "لا علم لي بزيارة مقررة للرئيس إلى سوريا، لم يتخذ بعد أي قرار بهذا الخصوص حتى اليوم".
وسبق أن تحدثت وسائل إعلام محلية ودولية عن نية عبد العزيز زيارة دمشق في النصف الأول من يناير الجاري.
وجرت هذه التقارير في ظل اتخاذ بعض الدول العربية خطوات لتطبيع العلاقات مع السلطات السورية بقيادة الرئيس، بشار الأسد، تزامنا مع تعالي الأصوات الداعية لإعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية، المنظمة التي تم حرمان الحكومة السورية من العضوية فيها عام 2011 بعد نشوب الأزمة العسكرية السياسية التي لا تزال مستمرة حتى الآن.
ومن أبرز هذه التطورات الزيارة الأولى لزعيم عربي إلى العاصمة السورية منذ 2011، والتي قام بها الرئيس السوداني، عمر البشير، حيث التقى في دمشق نظيره الأسد، وإعلان الإمارات والبحرين عودة العمل في سفارتيهما لدى سوريا.
ولا تزال موريتانيا ترتبط بعلاقات دبلوماسية مع السلطات السورية، حيث تواصل السفارة الموريتانية لدى دمشق عملها، كما تمارس نشاطها سفارة سوريا لدى نواكشوط.
المصدر: وكالات