وحسب الصحيفة، فإن المواطن السويسري كيفن زولر غويرفوس (25 عاما) من أصول إسبانية وولد في مدينة فيرسوا السويسرية القريبة من جنيف. وأمه إسبانية من فايكاس بضواحي مدريد، ووالده كولومبي.
وكشفت والدة الشاب أنه فقد والده عندما كان عمره 15 سنة، وكانت لديه مشاكل في سن المراهقة، حيث كان يتعاطي الماريجوانا وارتكب مخالفات قانونية مثل حرق سيارات وعمليات سطو.
وفي مركز للمخالفين القاصرين في عام 2011 خيروه بين قراءة الكتاب المقدس والقرآن، فاختار القرآن، وقرر اعتناق الإسلام وغير اسمه إلى "عبدالله".
وفي عام 2015 انتقل كيفن إلى مدينة مراكش المغربية، وفسر قراره لأمه بأنه كان يرغب في الزواج من "فتاة طاهرة عذراء". وتزوج في المغرب بعد عامين من ذلك، ولديهما طفل الآن.
ونفت والدة كيفن ضلوع ابنها في جريمة قتل السائحتين في المغرب، حيث كان الشاب مع زوجته وطفلهما في سويسرا بين 15 و19 ديسمبر الماضي، بينما حدثت الجريمة يوم 17 ديسمبر.
لكن الشرطة المغربية تتهم كيفن زولر غويرفوس بأنه كان يدرب مؤيدي تنظيم "داعش" الإرهابي في المغرب، وكان مؤيدا للايديولوجية المتطرفة. وفيما لا توجد أدلة على مشاركته في جريمة قتل السائحتين بشكل مباشر، يجري التحقيق معه للتعرف على صلاته بخلايا مؤيدة لـ "داعش" في المغرب وفي إسبانيا.
وجدير بالذكر أن السلطات المغربية تواصل التحقيق في قضية قتل السائحتين لويسا فيستراغر يسبرسن (24 عاما) من الدنمارك ومارين أويلاند (28 عاما) من النرويج، اللتين تم العثور على جثتيهما 17 ديسمبر في المنطقة الجبلية بالقرب من إمليل جنوبي مراكش وسط المغرب. وقد ألقت القبض على أكثر من 20 شخصا، على صلة بتنظيم "داعش".
المصدر: El Mundo