وأوضح رئيس مصلحة الهجرة التايلاندية وراتشات هاكبارن أنه يتعين على والد رهف محمد القنون وشقيقها الانتظار لمعرفة إن كانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ستسمح لهما بلقائها أم لا.
وقالت المفوضية الأممية اليوم الثلاثاء إنها تدرس قضية القنون، في حين تعرب منظمات حقوقية عن قلقها لمصيرها.
وكتبت إحدى المدافعات عن رهف:
إذا كنت ترغب في معرفة درجة الخطر المحدق برهف، ليس عليك سوى أن تتحقق من كمية التغريدات السعودية التي تدعو إلى شنقها. والدها وشقيقها الآن في تايلاند. ومهما قدما من ضمانات، لا تصدق كلمة واحدة. سوف يتغير كل شيء إذا أعادوها إلى المنزل.
وطالب مشرعون وناشطون في أستراليا وبريطانيا حكومتي بلديهم بمنح القنون حق اللجوء بعدما سمحت لها تايلاند بدخول أراضيها في وقت متأخر من الاثنين بعد 48 ساعة قضتها في مطار بانكوك في ظل التهديد بترحيلها.
أستراليا: سندرس طلب القنون بعناية
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول في وزارة الداخلية الأسترالية قوله: "حكومتنا تشعر بالارتياح لشروع مفوضية اللاجئين في دراسة طلب رهف القنون الحماية، وأي طلب من القنون للحصول على تأشيرة إنسانية ستتم دراسته بعناية بعد انتهاء إجراءات مفوضية اللاجئين".
وعبر نشطاء حقوق الإنسان عن قلقهم من أن تقدم الحكومة الأسترالية التي تتبع نهجا متشددا في الهجرة، على إلغاء تأشيرة القنون السياحية.
ولم يؤكد المسؤول الأسترالي كما لم ينف ما إذا كان قد تم إلغاء التأشيرة السياحية الممنوحة للقنون، لكنه قال إنها لن تؤثر على مسعاها للوصول إلى أستراليا، وأضاف: "ليس لحصول الشخص على تأشيرة زيارة أهمية في مثل هذه الحالات".
ومارست أستراليا ضغوطها على السلطات التايلاندية للسماح للأمم المتحدة بالوصول إلى القنون وتسعى الآن لمعالجة هذه القضية بسرعة.
المصدر: رويترز + أ ف ب