وقال الخولي إنه في إطار محاولة إضفاء حالة من الانتشار السلبي لحوار الرئيس السيسي مع القناة الأمريكية، قامت القناة بالترويج لأن مصر طلبت عدم إذاعته لتوحي بأن اللقاء يتضمن ما يشين.
وأكد الخولي أنه وبعد متابعة الجميع للقاء وردود الفعل بشأنه في مستويات مختلفة، انقلب السحر على الساحر، وباتت القناة مادة للسخرية من قبل المتخصصين والرأي العام، إذ لم يتضمن الحوار أي شيء مما أوحوا به زيفا.
وأضاف: "من خلال طريقة عرض وإخراج الحوار للرأي العام، تم الإيحاء بأن الحوار سيتضمن أسئلة قد أحرجت الرئيس أو إجابات غير موفقة، لكن ما تحقق العكس تماما حيث جاءت ردود الرئيس المصري في غاية القوة، بل أن من تعرض للإحراج والعجز هو الطرف الآخر، وقد تبلور ذلك على سبيل المثال في سؤال بشأن أسباب تأخر مصر في القضاء على الإرهابيين في سيناء رغم تلقي مليار دولار من المعونة العسكرية الأمريكية سنويا، فجاء رد الرئيس بسؤال مضاد: ولماذا لم تستطع أمريكا القضاء على الإرهاب في أفغانستان بعد 17 سنة وإنفاق تريليون دولار؟".
وأكد الخولى أنه من خلال عمله في لجنة العفو الرئاسي فإن رقم الـ60 ألف سجين سياسي في مصر لا أساس له من الصحة، وأن مصدر هذا الرقم هو منظمة في الداخل المصري تمول من منظمات دولية وتستهدف النظام السياسي الحالي في مصر، حيث قامت بالترويج لهذا الرقم الذي تلقته من المنظمات الدولية، ومن خلال عمل لجنة العفو الرئاسي طالبنا المنظمات التي تتحدث عن ذلك الرقم بإرسال قوائم أسماء الـ60 ألف سجين سياسي إلا أن هذه المنظمات عجزت عن الرد إلا منظمة واحد أرسلت قائمة واحدة تحمل عشرين اسما لقيادات في جماعة الإخوان.
وأضاف الخولي أن بعض الأبواق الإعلامية والمنظمات قد تحولت إلى منصات لحقوق الإرهاب، فأين كانت تلك الأبواق عندما حرق الإخوان الكنائس عقب ثورة 30 يونيو أو عندما حاصرت مليشيات الإخوان المحكمة الدستورية العليا ومدينة الإنتاج الإعلامي أو حتى عندما اعتدوا على المتظاهرين السلميين في محيط قصر الاتحادية في عهد "المعزول شعبيا محمد مرسي".
المصدر: RT