وكان غريفيث بعد زيارة صنعاء، التقى في السعودية الإثنين قادة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وذلك في إطار جهوده الرامية لتعزيز الاتفاقات التي تمّ التوصّل إليها في ديسمبر في السويد ولا سيّما المتعلّقة بميناء الحديدة.
و من المقرّر خلال جلسة الأربعاء أن يقدّم مارك لوكوك، مساعد الأمين العام للأمم المتّحدة للشؤون الإنسانية، تقريراً للمجلس حول الوضع الإنساني في اليمن.
ويأمل غريفيث أن يتمكّن الشهر الجاري من جمع طرفي النزاع، على الأرجح في الكويت، لاستكمال المفاوضات التي بدأت في السويد.
ووقع طرفا النزاع في اليمن، اتفاقا في السويد في ديسمبر الماضي برعاية الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في الحديدة وسحب قواتهما بشكل كامل ورفع الحصار وتهيئة المناخ لإعادة إحياء العملية السياسية وعودة جميع المكونات إلى طاولة الحوار.
المصدر: ا ف ب