وقال رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي، عقب لقائه موفد الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث: "هذه المفاوضات، التي يتوقع أن تتناول بشكل خاص تدهور الاقتصاد اليمني بسبب الحرب، قد تكون في عمان أو عبر مؤتمر بواسطة الفيديو، وهو ما ناقشته مع الموفد الخاص".
وتواجه الأمم المتحدة صعوبات في تطبيق سلسلة اتفاقات على الأرض، الأمر الذي يضر بعملية السلام، بعد شهر من المحادثات بين طرفي النزاع اليمني في السويد، هي الأولى منذ العام 2016.
ووصل موفد الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث إلى العاصمة صنعاء السبت، لتسريع تطبيق تلك الاتفاقات، خصوصا المتعلقة بإعادة نشر القوات في مدينة الحديدة الساحلية الاستراتيجية والأساسية لإيصال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية إلى البلاد.
وشكلت الحديدة أبرز نقاط المفاوضات التي جرت في السويد، وكانت على مدى أشهر الجبهة الأبرز في الأزمة اليمنية، لكن المدينة يسودها هدوء حذر منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في ديسمبر الماضي.
وبموجب الاتفاق، على الحوثيين وحلفائهم من جهة، والقوات الموالية للحكومة وحلفائها من جهة أخرى، أن ينسحبوا كليا من المنطقة، وأن تعيد تلك القوات انتشارها في مواقع أخرى اتفق عليها.
ووفقا لبيان الأمم المتحدة، فإنه ومن المقرر أن يتوجه غريفيث إلى الرياض للقاء الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ومسؤولين حكوميين، عقب زيارته صنعاء.
وقتل في المعارك أكثر من 10 آلاف شخص، وأسفرت الحرب عن أسوأ أزمة إنسانية في العالم وفق الأمم المتحدة التي تتحدث باستمرار عن خطر وقوع مجاعة في هذا البلد.
المصدر: أ ف ب