وأشار شهود العيان إلى أن مجموعات صغيرة من المحتجين تجمعت في أحياء وسط العاصمة، عقب دعوات وجهت إلى مسيرة جديدة نحو القصر الرئاسي.
وتدخلت شرطة مكافحة الشغب سريعا وفرقت المحتجين بإطلاقها القنابل المسيلة للدموع، وقال أحد الشهود لوكالة "فرانس برس"، إن "الشرطة تمنع أي تجمع يضم عشرة أشخاص".
ودعا تجمع المهنيين السودانيين الذي يضم أطباء ومدرسين ومهندسين أنصاره إلى التجمع يوم الأحد من أجل مسيرة نحو القصر الرئاسي "لمطالبة البشير بالتنحي"، علما بأنه نظم العديد من التظاهرات المماثلة خلال الأسابيع المنصرمة.
من جهته، أعلن وزير العمل السوداني بحر إدريس، المتمرد السابق في إقليم دارفور، عن تظاهرة الأربعاء المقبل موالية للحكومة في الساحة الخضراء في الخرطوم.
وقال إدريس، في حديث للصحفيين، إن "التظاهرة تعبر عن خيارات الشعب السوداني في الحوار الوطني ومعالجة الأزمة الحالية"، وهي الأولى الموالية للحكومة منذ انطلاق حركة الاحتجاجات المعارضة الشهر الماضي.
ويعاني السودان اقتصاديا منذ عام 2011، وارتفع معدل التضخم فيه جراء فقدان 70% من عائدات النفط، فيما تشهد العديد من المدن نقصا في الخبز والوقود، وكذلك أثر نقص العملات الأجنبية.
المصدر: RT