وأطلق القطاع الخاص في السودان مبادرة "إيداع " التزم خلالها بالبدء في ضخ ما لديه من سيولة بكافة المصارف في محاولة لإعادة الثقة بين المودعين والبنوك.
وعانت السودان لنحو عام من أزمة حادة فشل معها العملاء في استرداد أموالهم من بنوك مختلفة حال طلبها، وتطورت إلى ندرة في السيولة تمثلت في انتشار الطوابير بالبنوك وأمام الصرافات المختلفة مع تحجيم قيمة السحب اليومي لأدنى مستوياته.
وأكد نائب محافظ بنك السودان حسين جنقول، التزام البنك المركزي بالحفاظ على أموال المودعين، وردها للعملاء حال طلبها دون أية عراقيل.
وطالب لدى مخاطبته الاحتفالية الخاصة بإيداع عدد من التجار والمستوردين في سوق ليبيا بأم درمان (أكبر سوق جملة في البلاد) البنوك التجارية بمد فترة ساعات العمل الرسمية والعمل لفترات مسائية لتمكين العملاء من الإيداع.
وتوافق القطاع الخاص مع البنك المركزي في اجتماع تم بين الطرفين الأربعاء الماضي على حزمة من الشروط لضمان نجاح المبادرة "إيداع".
المصدر: RT