وعرفت إحداهما نفسها للمتابعين، قائلة: "أنا نوران الجندي عندي 23 سنة مثلية الجنس، مصرية الجنسية، وبصنف نفسي كبنت"، مشيرة إلى أنهما لم يعطيا الحق لأي جريدة أو موقع أن ينشر أخبارا عنهما.
وكشفت أن المنشور الذي أشهرت فيه زواجها موجود منذ شهر يوليو، وشخص ما لا تعرفه أعاد نشر الفيديو.
وقالت الفتاة الأخرى: "أنا ميرال مختار، عندي 22 سنة، مثلية الجنس، مصرية، وبصنف نفسي كبنت"، مستنكرة محاولة البعض الوصول إلى أسرهما، مضيفة أنهما ليسوا أول فتاتين مثليتين، حيث هناك مثليين كثر في مصر، فلا توجد دولة في العالم لا يوجد بها مثليون."
وكانت ميرال قد أعلنت فى صفحتها على الفيسبوك، قصة حبها لصديقتها نوران ونيتها الزواج منها، مما أثار جدلًا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت إن قرارهما الزواج بمثابة تحقيق الحلم.
وفي السياق ذاته، أكد الفقيه الدستوري المصري عصام الإسلامبولي، أن "تلك الجريمة النكراء لا تستند لأي نص شرعي أو تأصيل قانوني، مشيرا إلى أنها علاقة آثمة ومحرمة شرعا وقانونا".
وشدد الإسلامبولي على أن هذا "من أعمال الفسق والفجور" ونشرها عبر صفحات "السوشيال ميديا" يحرض أيضا على الفسق والفجور.
المصدر: وسائل إعلام مصرية