وأكدت القيادة العامة لـ"وحدات حماية الشعب" في بيان أصدرته اليوم: "في ظل التهديدات المستمرة من الدولة التركية لاجتياح مناطق شمال سوريا وتدمير المنطقة وتهجير أهلها المسالمين مثلما حصل في جرابلس وأعزاز والباب وعفرين، فإننا في "وحدات حماية الشعب" نعلن بأننا، بعد أن انسحبنا من منطقة منبج، تفرغنا للحرب ضد داعش والمجموعات الإرهابية الأخرى في شرق الفرات ومناطق أخرى".
وتابعت قيادة "الوحدات": "لهذا ندعو الدولة السورية التي ننتمي إليها أرضا و شعبا وحدودا إلى إرسال قواتها المسلحة لاستلام هذه النقاط، وحماية منطقة منبج أمام التهديدات التركية".
وتأتي هذه الدعوة على خلفية إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق من الشهر الجاري عن سحب قوات الولايات المتحدة من شرق سوريا، وذلك فيما تواصل أنقرة والفصائل السورية المدعومة منها استعداداتها للتدخل في شرق الفرات لمهاجمة "وحدات حماية الشعب" المتحالفة مع التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.
وفي هذا السياق، أكد كبار المسؤولين الأكراد في شمال سوريا، أنهم يجرون مفاوضات مع حكومتي دمشق وموسكو بغية حماية مناطقهم من الهجوم التركي المتوقع.
المصدر: RT