وأكد بيان صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي، أن "الحكومة العراقية رحبت بالطلب الأمريكي".
وذكر البيان، أنه كان من المفترض أن يستقبل ترامب رسميا، ويعقد لقاء مع عبد المهدي، ولكن "تباينا في وجهات النظر لتنظيم اللقاء أدى إلى الاستعاضة عنه بمكالمة هاتفية تناولت تطورات الأوضاع، وخصوصا بعد قرار ترامب الانسحاب من سوريا، والتعاون المشترك لمحاربة داعش وتوفير الأمن والاستقرار لشعوب وبلدان المنطقة".
وأضاف البيان، أن عبد المهدي رحب بزيارة الرئيس الأمريكي، ودعاه لزيارة بغداد، فيما وجه ترامب الدعوة لرئيس الوزراء العراقي لزيارة واشنطن.
واتفق الطرفان على الاستمرار بتوثيق العلاقات المشتركة بين البلدين.
واقتصرت زيارة الرئيس الأمريكي وعقيلته ميلانيا، على تهنئة العسكريين الأمريكيين في قاعدة "عين الأسد" العسكرية في محافظة الأنبار غربي العراق، بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية.
المصدر: المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء