وسيتوجه الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك إلى معهد أمناء الشرطة في طرة، للإدلاء بشهادته في قضية "اقتحام الحدود الشرقية"، والتي تعاد فيها محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان، عقب استدعاء المحكمة له للمرة الثانية بعد غيابه في 2 ديسمبر الجاري، ليتواجه بذلك رئيسان أسبقان في المحكمة لأول مرة في تاريخ مصر.
وتعود أحداث القضية إلى عام 2011 إبان "ثورة يناير"، على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون ومهاجمة المنشآت الأمنية.
وأسندت النيابة للمتهمين في القضية "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".
المصدر: RT