وأوضحت الحماية المدنية أن الشاب عياش من ولاية المسيلة لقي مصرعه قبل يومين من الإعلان الرسمي عن وفاته، بعد أن غمرت المياه أنبوب البئر الارتوازي الذي قضى فيه.
وأفاد موقع قناة "النهار" الجزائرية أمس الأحد، بأن الشاب عياش لا يزال تحت الأرض لليوم السادس على التوالي، حيث قررت فرق الإنقاذ الحفر مجددا لاستخراج جثته.
وأشارت القناة الجزائرية إلى أن والي المسيلة حاج مقداد، حاول تدارك الوضع في الوقت بدل الضائع بزيارة موقع الحادث وعائلة عياش، غير أن رياح الزيارة لم تكن بما تشتهيه سفنه ومن رافقه.
وصب المواطنون جام غضبهم على الوالي بوابل من السب والشتم وتم تحطيم زجاج سيارته، مؤكدين عدم اهتمام المسؤول الأول في المسيلة بالقضية منذ اليوم الأول، واكتفائه بإرسال رئيس ديوانه إلى الموقع والإنقاذ في ثالث أيام عمليات البحث.
لا تحقيقات أمنية إلا بعد العثور على الجثة
ذكرت مصادر لقناة "النهار"، أن الجهات الأمنية بولاية المسيلة تعتزم فتح تحقيق معمق حول قضية سقوط الشاب عياش داخل البئر الارتوازية، وأن التحقيق لن يبدأ قبل انتشال جثة الغريق ومعاينتها.
جنّية استدرجت عياش
وقالت القناة إن ما لفت الأنظار في موقع الحادث هو حضور رقاة استنجد بهم عدد من المشاركين في محاولات البحث، بعد تردد شائعات بشأن وجود "جنّية" داخل البئر كانت وراء استدراج عياش إليه للغدر به.
المصدر: قناة "النهار" الجزائرية