وقال السفير الكويتي إنه هو وفريق من السفارة موجودون في القرية لمعرفة أسبابه وملابسات الحادث، مضيفا أنه يتابع الأمر على مدار الساعة إلى حين تسلم جثمان الضحية، واتخاذ إجراءات إعادته إلى البلاد.
وأفادت مصادر أمنية مصرية أن المواطن الكويتي (البالغ من العمر 40 عاما)، عثر على جثته مساء الجمعة، داخل شقة يقيم فيها في قرية تنتمي لها أمه المصرية الجنسية.
ونقلت صحيفة "الرأي" الكويتية، عن مصادر مطلعة، أن الصدفة قادت للتعرف على الجريمة، بعدما لاحظ سكان في القرية، أن باب الشقة، التي يسكن فيها الضحية، والذي وصل قبل ساعات قليلة لزيارة أهل والدته المصرية، مفتوح، ووجدوه جثة هامدة وعلى رقبته آثار شنق.
وفتح الأمن المصري تحقيقا في الواقعة، فيما أكد شهود عيان وبعض جيران الضحية أنهم سمعوا أصواتا صراخ، بدا وكأنها "شجار" بين الموجودين، مشيرين إلى أن الشقة كان يرتادها عدد من أبناء القرية من أقارب الكويتي والأصدقاء الذين اعتادوا زيارته لدى وصوله إلى القرية منذ وفاة والدته قبل عام تقريبا.
وأوقف عدد من المشتبه بهم واستجوبوا، ثم حولوا إلى النيابة العامة، في الوقت الذي بدأ فيه فريق من النيابة العامة بفحص الشقة والجثمان وانتداب فريق من الطب الشرعي لبيان أسباب الحادث وأسلوب تنفيذ الجريمة، كما قررت النيابة المصرية فحص كاميرات المتاجر القريبة من الشقة لمعرفة المترددين عليها.
المصدر: الرأي الكويتية