وأكد غريفيث، في تغريدتين متتاليتين عبر حسابه على "تويتر"، أن الأمم المتحدة تعمل "عن قرب مع الحكومة اليمنية وأنصار الله (الحوثيين)، لضمان التطبيق السريع والتام لاتفاق الحديدة".
وتابع أنه يتوقع من الطرفين "احترام التزاماتهما بمقتضى نص وروح اتفاق استوكهولم، والانخراط في التطبيق الفوري لبنود الاتفاق".
ووقع طرفا المشاورات اليمنية التي جرت في ضواحي العاصمة السويدية، الخميس الماضي، اتفاقا ينص على "وقف فوري لإطلاق النار في محافظة ومدينة الحديدة وموانئها والصليف ورأس عيسى، يدخل حيز التنفيذ فور توقيع الاتفاق".
كما اتفق وفدا الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والحوثيين (الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء وبعض مناطق البلاد) على ملفي الأسرى التهدئة في مدينة تعز، دون توصلهما إلى اتفاق حول الاقتصاد والبنك المركزي ومطار صنعاء الدولي.
لكن محافظة الحديدة شهدت، منذ الخميس الماضي، ثلاث مواجهات بين القوات الحكومية والحوثيين في مناطق عديدة، كانت أكثرها شراسة، السبت، في منطقة "الدريهمي" جنوبي المحافظة.
وجعلت الحرب اليمنية التي ازدادت عنفا بعد تدخل تحالف عربي بقيادة السعودية، إلى جانب الحكومة اليمنية، في مارس 2015، معظم سكان البلاد بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
المصدر: الأناضول