ومع أن هذا القيادي الحوثي لم يوضح في تغريدته على حسابه في تويتر، الموعد الذي حدده المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، لوقف إطلاق النار في مدينة ومحافظة الحديدة، إلا أنه دعا دول التحالف العربي للالتزام بهذا الموعد على الفور، وقال: "نأمل أن يتم الالتزام به ميدانيا في موعده من قبل دول التحالف الأمريكي السعودي الإماراتي وحلفائهم باليمن، وأن يكون بداية لإنهاء العدوان"، حسب تعبيره.
وقال محمد علي الحوثي، في تغريدات آخرى: "أمام كل نداء لإيقاف الحرب كنا مرحبين، بل ذهبنا لأبعد من ذلك بإعلان مبادرات متعددة، وكان منها التوقف من طرف واحد، وكل ما ذهبنا إليه في ذلك، وما قدم من أجل السلام، كان ولا زال عن قناعة بأن ثمرة أي حرب ليست إلا الدمار، وأن مصيرها - مهما طالت - الحوار في النهاية، وقد قلناها في مناسباتنا".
وأضاف: "لم نكن من دعاة الحروب في يوم من الأيام وإنما من دعاة الحوار والقبول بالآخر.
والعدوان فرض على الشعب اليمني، واعدّ له التحالف من قبل عدة أشهر كما أعلنوا عن ذلك في إعلانهم عن بدء العدوان في 26 مارس 2015.
وتابع : "أمام هذا العدوان كان موقفنا هو الدعوة إلى التوقف وترك طاولة الموفمبيك تستمر بدل الحرب.
المصدر: RT