وعن ملابسات قرار الإيقاف، قال الكندري لصحيفة "الرأي": "وُجهت لي إفادة بسبب مدح النبي، والترضي على والدته، ثم أوقفت عن الخطابة من دون إجراء تحقيق لمعرفة حقيقة ماحصل في الخطبة"، مضيفا أنه وفي الجمعة التالية وجهت إفادة ثانية عن مدح النبي تتعلق أيضا بقصيدة البردة".
وأضاف "استفسرت عن المواضع التي قيل إن فيها مغالاة في المدح ولم ألق جوابا".
وعن الترضي على أم الرسول عليه الصلاة والسلام، أوضح الكندري، أنهم قالوا إنها لم تدرك الإسلام، لكن هناك قول عند جمهور العلماء بنجاة أهل الفترة ومنهم ورقة بن نوفل، وقس بن ساعدة، وزيد بن عمرو بن نفيل، الذي ترحّم عليهم الرسول عليه الصلاة والسلام وشهد لهم بالجنة.
وتابع بالقول: "كما أن أعلام أهل السنة قد تحدثوا عن نجاة الوالدين مثل الإمام السيوطي والقاضي بن عياض".
وبشأن خطبة "البردة"، صرح الشيخ أنه ذكر 3 أبيات من قصيدة البردة للإمام البوصيري والتي تعتبر أكثر قصيدة عربية مخدومة من خلال 150 شرحا، 70 باللغة العربية والبقية بلغات العالم المختلفة، ولم يقل أحد منهم فيها غلو.
وحول الإجراء المقبل، أفاد بأنه سيقدم بتظلم، وخلال 60 يوما سيقيم دعوى جزائية، مبينا أن اتخاذ عقوبة الإيقاف من دون تحقيق وتبيان الحقائق بمثابة العقوبة.
المصدر: صحيفة "الرأي" الكويتي