وأشار بشكل خاص إلى المناطق التي تخضع للسيطرة الأمنية الفلسطينية في المناطق المصنفة "أ".
وشدد المتحدث باسم الحكومة البريطانية في لقاء خاص مع "تلفزيون فلسطين" مساء الجمعة، على أن السلطة الفلسطينية هي السلطة الشرعية للأمن والاستقرار في هذه المنطقة، مضيفا أن بريطانيا ممثلة بحكومتها ووزرائها تحث الإسرائيليين في كل فرصة لوقف الانتهاكات.
وأوضح صامويل أن حكومته تنشط في تطبيق كافة القرارات المنبثقة عن الأمم المتحدة، خاصة فيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية المستقلة لأراضيها المحتلة، منوها بأن المستوى السياسي في إسرائيل يتجاهل الالتزامات الدولية الخاضعة للقانون الدولي، وأن حكومته تؤمن بضرورة تطبيقها.
وتابع: "رسالتنا إلى الشعب الفلسطيني بألا يفقد الأمل"
عباس هو الرئيس الشرعي
وفيما يتعلق بالدعوات التي أطلقها المستوطنون للمس بحياة الرئيس محمود عباس وقتله، أكد صامويل أن عباس هو الرئيس الشرعي لدولة فلسطين، ويستحق الاحترام والحماية مثل أي رئيس دولة أخرى، مبينا أن المستوطنات ضد القانون الدولي، وحكومته لا تعترف بشرعيتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتنظر إليها كجزء من الاحتلال".
وتابع بالقول "لو أراد الإسرائيليون أن يصبحوا شركاء سلام لا بد أن يحددوا موقفهم من هذه المستوطنات ويقفوا ضد انتشارها، ودون ذلك ستضيق النافذة تدريجيا للوصول إلى حل نهائي يوفر لكلا الجانبين الأمن والعدالة".
وأردف قائلا: "الإسرائيليون مصالحهم مع الصفقة النهائية ولكنهم يقومون بأفعال ضد مصلحتهم، وعلينا أن نبحث عن أسس أو صفقة نهائية للتوصل إلى سلام عادل".
وبشأن الإجراء الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها، أكد صامويل أن موقف حكومته واضح بهذا الشأن، بعدم الاعتراف بالقدس عاصمة لأي دولة حتى نهاية المباحثات المباشرة، على حد تعبيره، معربا عن أسفه من القرار الأمريكي بهذا الخصوص.
وأفاد المتحدث بأن حكومة بلاده ترى مدينة القدس عاصمة مشتركة بين الدولة الفلسطينية المستقلة من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى.
المصدر: وكالة "وفا"