وانطلق موكب تشييع الجثمان من أمام مجمع فلسطين الطبي، وصولا إلى منزل عائلته في المخيم.
وسادت حالة من الغضب والحزن على فراقه، قبل أن ينقل إلى مسجد الشهداء، حيث أدى المواطنون صلاة الجنازة.
وسار المشيعون في موكب مهيب، وهم يحملون جثمان نخلة على الأكتاف، وطافوا به بين أزقة المخيم، وصولا إلى مقبرة الشهداء، حيث ووري جثمانه الثرى.
وصدحت حناجر المشيعين بالهتافات الغاضبة والمنددة بجريمة إعدامه وانتهاكات الجيش الإسرائيلي بحق أبناء الشعب، حاملين العلم والرايات الفلسطينية.
وكان الجنود الإسرائيليون قد أطلقوا الرصاص الحي على الفتى من مسافة قريبة، وتركوه ينزف لفترة طويلة قبل أن تتمكن الطواقم الطبية من الوصول إليه وانتزاعه من الجيش، حيث كان يلفظ أنفاسه الأخيرة.
المصدر: وكالة "معا"