وغرد الوزير البحريني فى حسابه على "تويتر" اليوم السبت: "قطر تدعو للحوار ولا يحضر أميرها إلى قمة دول مجلس التعاون الخليجي الذي استضافته العاصمة السعودية، الرياض".
وأضاف في تغريدة أخرى "قطر تدعو للاحترام المتبادل وهي تهاجم قياداتنا ودولنا على مدار الساعة، وتدعو لعدم التدخل في الشؤون الداخلية وهي التي تتدخل ولا تكف عن التآمر. وفوق ذلك لا ندري عن أي حصار يتكلمون".
وكان أمير قطر قد هاجم في كلمته الافتتاحية للمنتدى الدول التي تقاطع بلاده منذ 5 يونيو 2017 وقال: "لم يتغير موقفنا من حل الأزمة الخليجية عبر الحوار وعدم التدخل بشؤون الدول الداخلية، مسألة التعايش وحسن الجوار بين الدول منفصلة عن أي قضايا أخرى".
وأكد الشيخ تميم بن حمد أن "النزعات الإقصائية والشمولية أنتجت أنظمة لا تعترف بحقوق الإنسان". وقال إن "المفهوم الضيق للأمن يشكل خطرا على الأمن نفسه"، مشيرا إلى أن التطور التكنولوجي والفضاءات المفتوحة "جعلت من الصعب تكميم الأفواه واحتكار الكلمة"، مؤكدا أن "القمع والاستبداد وازدواجية المعايير وانتهاك حقوق الإنسان تمثل تهديدا للإنسانية".
وأكمل "من القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي إلى حرب العراق، إلى الانتفاضات العربية التي أطلق عليها عالميا تسمية الربيع العربي، حرصنا كل الحرص على إبقاء منابر الحوار ومنصات التواصل فعالة منفتحة لتبادل الآراء في بيئة حرة للجميع".
يذكر أنه في الخامس من يونيو2017، قررت المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات ومصر قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر وفرض حصار اقتصادي عليها بداعي دعمها للإرهاب، وهو الاتهام الذي نفته قطر أكثر من مرة.
المصدر: RT