وأفاد شهود عيان بأن الجنود الإسرائيليين احتجزوا والدة الأسير ناصر أبو حميد "خنساء فلسطين" لفترة من الوقت قبل الإفراج عنها، في حين اندلعت مواجهات في أزقة المخيم ومحيط منزل عائلة أبو حميد، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع والصوت، بكثافة صوب المواطنين.
وأسفر ذلك عن إصابة عشرات المواطنين الفلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبالاختناق بالغاز المسيل للدموع، 10 منهم نقلوا للمستشفيات، وفق ما أفاد به الهلال الأحمر الفلسطيني.
وتتهم إسرائيل أحد أفراد العائلة، وهو المعتقل الأسير إسلام أبو حميد، بإلقاء لوح رخامي على جندي إسرائيلي خلال عملية عسكرية إسرائيلية في مخيم الأمعري، مطلع مايو الماضي، أدى إلى مقتله.
المصدر: RT