وعبرت الخارجية السعودية في بيان أصدرته اليوم الجمعة على لسان مصدر مسؤول عن ترحيبها "بما تم التوصل إليه من اتفاق في مملكة السويد بين وفد الحكومة الشرعية للجمهورية اليمنية الشقيقة والوفد الحوثي"، مؤكدة أن المملكة، بقيادة عاهلها، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، الأمير محمد بن سلمان، "ملتزمة بالوصول إلى الحل السياسي في اليمن بما يضمن أمنه واستقراره وسلامة أراضيه".
وقال المصدر إن المملكة تثمن دور الحكومة الشرعية للتوصل إلى هذا الاتفاق كما تثمن لمملكة السويد استضافتها للمفاوضات.
ونوهت الخارجية السعودية بأن على الحوثيين "تغليب مصلحة الشعب اليمني بالوصول إلى حل سياسي شامل بناء على قرار مجلس الأمن 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وهو ما سعت إليه المملكة ودول التحالف، ولا تزال تعتبره الحل الذي سيعبر باليمن الشقيق نحو الاستقرار والنماء".
وأشار المصدر المسؤول إلى أن تسليم ميناء الحديدة يعتبر "خطوة هامة للمساعدة في رفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني الشقيق وإيصال المساعدات إلى مستحقيها"، وختم البيان بتأكيد "وقوف المملكة إلى جانب الشعب اليمني".
واستضافت بلدة ريمبو بريف العاصمة السويدية ستوكهولم جولة جديدة من العملية التفاوضية بين الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" الحوثية من 5 إلى 13 ديسمبر جرت بوساطة الأمم المتحدة.
وأعلن الأمين العام للمنظمة العالمية، أنطونيو غوتيريش، في ختام مشاورات السلام هذه أنها تمخضت عن اتفاق خاص بوضع ميناء الحديدة ووقف إطلاق النار في كامل أراضي المحافظة، وتم التوصل إلى تفاهم بشأن تخفيف حدة التوتر في تعز وفتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات إليها، بالإضافة إلى اتفاق حول تبادل آلاف الأسرى بين الجانبين.
المصدر: واس + وكالات