وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، في تصريحات صحفية أدلى بها مساء اليوم الخميس، إن الاتفاق حول محافظة الحديدة ومينائها يشير إلى أن الأطراف اليمنية المشاركة في الحوار تدرك بدقة وصواب الوضع المؤسف للشعب اليمني. والمشاركون في المشاورات رجحوا وصول المساعدات الإنسانية إلى اليمنيين على مصالحهم الحزبية وتشديد المعارك في أطراف الحديدة.
وتابع قاسمي: "نأمل بأن يتم تجهيز ميناء الحديدة وباقي الموانئ والمطارات في اليمن وخاصة مطار صنعاء حتى يتم تزويد اليمنيين بالمساعدات الإنسانية والنشاطات المدنية على وجه السرعة بهدف الحد من الآلام ومعاناة الشعب اليمني.
كما أعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عن أمله في أن يتم تنفيذ الاتفاق في الإطار الزمني المحدد لوضع الأرضية المناسبة لمرحلة القادمة من المحادثات المرتقبة والحل النهائي لحل الأزمة اليمنية.
وفي الختام أكد قاسمي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية "وفي إطار نهجها المسؤول إزاء الأزمات الإقليمية" لعبت دورا بناء في الترتيبات التنفيذية والحوار اليمني – اليمني في السويد.
ولفت قاسمي إلى أن إيران تعتبر أن الحل النهائي للأزمة في اليمن يكمن في وقف الحرب وعدم إراقة الدماء واستمرار الحوار اليمني – اليمني، كما جاء في سياق المبادرة التي عرضها وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في ختام مشاورات السلام اليمنية التي انعقدت في ريمبو السويدية من 5 حتى 13 ديسمبر، أن هذه الجولة من العملية التفاوضية تمخضت عن اتفاق خاص بوضع ميناء الحديدة ووقف إطلاق النار في كامل أراضي المحافظة، وتم التوصل إلى تفاهم بشأن تخفيف حدة التوتر في تعز وفتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات إليها، بالإضافة إلى اتفاق حول تبادل آلاف الأسرى بين الجانبين.
المصدر: وكالات إيرانية