وأشاد خالد بن سلمان بجهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث في الوصول لهذه الاتفاقية، مشيرا إلى أنها خطوة هامة نحو استعادة الشعب اليمني لسيادته واستقلاله وستساهم في تعزيز وصول المساعدات الإغاثية إلى الشعب اليمني.
وقال الأمير السعودي في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "إن الحكومة الشرعية وافقت على مقترح المبعوث الأممي السابق بتسليم ميناء الحديدة للأمم المتحدة وهو ما استمر الحوثيون في رفضه، وما كانت هذه الموافقة لتتم اليوم لولا استمرار الضغط العسكري من الأحرار في اليمن وإخوانهم في التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن".
وأضاف أن التحالف تشكل لحماية الشعب اليمني ودعم حكومته ولإنهاء الحرب والانقلاب والأزمة الإنسانية التي بدأها الحوثيون بدعم وتوجيه من إيران.
وأكد خالد بن سلمان أن المملكة والإمارات هما أكبر المساهمين في خطة الأمم المتحدة للاستجابة للأزمة الإنسانية في اليمن، مبينا أن التحالف عمل منذ اليوم الأول على إغاثة الشعب اليمني عبر عدة مبادرات.
وأفاد بأن الرياض ستواصل الالتزام بدعم اليمنيين وإعادة إعمار اليمن.
واختتم الدبلوماسي السعودي تغريداته قائلا إن الاتفاق يشكل خطوة كبيرة نحو إعادة الأمن لليمن والمنطقة، بما في ذلك أمن البحر الأحمر، الممر الحيوي للتجارة الدولية.
وأشار إلى أنه يتمنى أن يترك الحوثي العمل من أجل إيران وأن يعمل من أجل اليمن ويقبل بسلام شامل مبني على المرجعيات الثلاث.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الخميس أن مشاورات السلام المنعقدة في السويد بين طرفي النزاع اليمني تمخضت عن اتفاق خاص بوضع ميناء الحديدة ووقف إطلاق النار في أراضي المحافظة.
المصدر: تويتر + وكالات