وقال محمد شاكر إن والده متهم في قضيتين هما "الإساءة إلى سوريا، والتحريض الطائفي".
وأفاد في تصريح بأن والده لم يسئ إلى سوريا، متابعا بالقول: "أنا لا أريد العودة للمواضيع القديمة.. وفي يوم من الأيام تأثرنا بما تعيشه سوريا وتابعناه عبر شاشة التلفزيون".
أما بخصوص التحريض الطائفي، فقد صرح بأن اللبنانيين يعرفون فضل شاكر، خاصة الفنانين.. مؤكدا أنه لا يفرق بين دين أو لون أو طائفة ولا أي شيء، هو إنساني بامتياز.
وتابع نجل شاكر قائلا: "ما صار علينا ظلم".
كما أوضح أن والده تعب من هذا الوضع وأنه يمضي يومه مع الفن والآلات الموسيقية، ووصفه بـ"الثروة الفنية".
وأشار إلى أنه طوال أزمة والده عاش في 7 بلدان، وعاد مؤخرا إلى لبنان بعد أن هدأت الأجواء، وخص بالشكر الفنانة شيرين عبد الوهاب على وقوفها مع أسرة فضل شاكر ووجه الشكر إلى الفنانين ملحم زين وفارس كرم وزياد برجي.
ووجهت لشاكر عدة اتهامات، وبرئ من تهمة محاربة الجيش اللبناني أو ما يعرف بـ"أحداث عبرا"، التي راح ضحيتها عدد من أفراد الجيش في يونيو 2013، وحصوله على وثيقة تفيد ببراءته في يوليو الماضي من تهم "تشكيل عصابة مسلحة والقيام بأعمال إرهابية وسلب أموال الناس".
المصدر: يوتيوب