وقال أمين عوض، مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين:
لا بد من تسوية الوضع في الركبان، ويجب أن يعود اللاجئون والنازحون إلى مناطقهم. الآن ونحن في الشتاء، عندما يعيش الكثيرون منهم ظروفا حرجة، لا ينبغي تمديد معاناتهم بتقديم المساعدات شهرا بعد شهر. وبدلا من ذلك، يجب إيجاد حل يمكّن جميع الأشخاص وأفراد العائلات المقيمة هناك، من العودة إلى بلادهم.
وردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة، التي تسيطر قواتها على الأراضي القريبة من مخيم الركبان، توفر الأمن للإمدادات الإنسانية، قال عوض: "في حالة القافلة الأولى، تم ضمان الأمن. كل الأطراف بذلت جهودها من أجل توصيل المساعدات بنجاح، لكننا الآن لا نحتاج لقوافل جديدة، ويجب إيجاد حل (آخر) للمشكلة"، مشيرا إلى أن موعد إرسال القافلة الإنسانية التالية إلى الركبان لم يتحدد بعد.
وتعليقا على تصريحات موسكو بأن مخيم الركبان أصبح ملاذا للإرهابيين، أشار المتحدث إلى أنه "إذا كانت هناك عناصر خطيرة في المخيم تمنع الناس من مغادرته، فهذا أمر يشكل مصدر قلق للمجتمع الدولي بأكمله".
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أمس تأييد موسكو ودمشق إرسال قافلة ثانية من المساعدات الإنسانية إلى الركبان، مشددة على ضرورة الرقابة الأممية والإعلامية على جميع مراحل سير القافلة وتوزيع المواد الإنسانية، تفاديا لتكرار الأخطاء السابقة، ووقوع المساعدات في أيدي المسلحين الذين يسيطرون على المنطقة.
المصدر: إنترفاكس