وأضاف أن تركيا تبنت مسارا شفافا في ما يحيط بجريمة مقتل خاشقجي، وأنها زودت السعودية بما لديها من معلومات وأدلة في القضية.
وتابع: "لم نلمس تعاونا من الجانب السعودي من أجل الكشف عن ملابسات هذه الجريمة، وفي النهاية ردوا بالرفض على بعض مطالبنا".
وأشار إلى أن بلاده لا تواجه مشاكل مع السعودية، وأنها حريصة على علاقتها معها، لكن الكشف عن ملابسات هذه القضية لا يتعلق بالرأي العام التركي فقط، بل وبالرأي العام العالمي بأسره.
وتساءل في الختام: لماذا يرفضون محاكمة المتهمين في تركيا، أم يخشون من معرفة من أصدروا الأوامر بارتكاب هذه الجريمة؟
المصدر: الأناضول