ويعتبر هذا الفيلم الوثائقي أول تحقيق تليفزيوني في وفاة حمدان، وقد تحدث فيه العديد من الشخصيات القريبة من حمدان كشقيقه اللواء عبد العظيم حمدان، في آخر لقاء تلفزيوني له قبل وفاته منذ أشهر كما يتحدث في الفيلم الأديب يوسف القعيد الصديق المقرب من حمدان.
ويندرج الفيلم ضمن سلسلة ملفات تحقق في مجموعة من النهايات الغامضة التي لم يتم الكشف عن حقيقتها حتى الآن وقد تم اختيار "مبني للمجهول" اسما لهذه السلسلة.
وعثر على جثة حمدان عام 1993 ونصفها السفلي محروق، واعتقد الجميع أنه مات متأثرا بالحروق، ولكن مفتش الصحة بالجيزة آنذاك أثبت في تقريره أن الفقيد لم يمت مختنقا بالغاز، كما أن الحروق ليست سببا في ذلك.
واكتشف المقربون من حمدان اختفاء مسودات بعض الكتب التي كان بصدد الانتهاء من تأليفها، وعلى رأسها كتاب عن اليهودية والصهيونية يقع في ألف صفحة، مع العلم أن النار التي اندلعت في الشقة لم تصل لكتب وأوراق حمدان، مما يعني اختفاء هذه المسودات بفعل فاعل وحتى هذه اللحظة لم يعلم أحد سبب وفاته.
وفجر رئيس المخابرات المصرية السابق أمين هويدي مفاجأة من العيار الثقيل، حول الطريقة التي مات بها جمال حمدان، وأكد هويدي أن لديه ما يثبت أن الموساد الإسرائيلي هو الذي قتله.
المصدر: أخبار اليوم