ونقلت وكالة أنباء "سوا" التي يوجد مقرها في غزة، أن الجانب الإسرائيلي قال إن الطلب "سيدرس وماطلوا... سوف نكرر المطالبة بذلك".
وأوضح المسؤول القطري أن "الجانب الإسرائيلي كان متخوفا أمنيا، ولكننا قلنا لهم، أمنيا ممكن أن نحلها من خلال طائرات تذهب للدوحة وتعود منها إلى غزة فقط، وتحت إشراف أمني قطري على ذلك".
وأفاد العمادي بأن إسرائيل لم ترد على الطلب، كاشفا في الوقت ذاته أنها عرضت أن يقام هذا المطار على جانبها من الحدود، لكن قطر رفضت هذه الفكرة.
وذكرت وكالة أنباء "رويترز" أن وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق (كوجات)، المسؤولة في الحكومة الإسرائيلية عن التنسيق مع قطر فيما يتعلق بجهود الإغاثة في غزة، رفضت التعليق على تصريحات العمادي.
وكان الفلسطينيون قد حصلوا على أول مطار دولي لهم في عام 1998 بعد توقيع اتفاق سلام تاريخي، إلا أن إسرائيل دمرت مدرج المطار وهوائيات الرادار في أواخر عام 2001 بعد أشهر قليلة من هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.
وعدت الحكومة الإسرائيلية ذلك المدرج حينها، أنه يمثل تهديدا أمنيا في أوج الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي عرفت بانتفاضة الأقصى.
يذكر أن قطر تبرعت، بالتنسيق مع إسرائيل والأمم المتحدة، بمئات الملايين من الدولارات لإقامة مشروعات متنوعة في القطاع، وذلك بهدف التخفيف من حدة الفقر ومنع تصعيد العنف في المنطقة.
المصدر: رويترز