وقال عون لقائد القوات الدولية العاملة في الجنوب اللبناني "اليونيفيل": "نؤكد على تمسك لبنان بتطبيق القرار 1701 والحرص على الأمن والاستقرار في الجنوب".
وأشار عون إلى أن "لبنان ينتظر نتائج التحقيق الميدانية الجارية في موضوع الأنفاق التي تتولاها القيادتان اللبنانية والدولية ليبنى على الشيء مقتضاه".
من جهة أخرى أكد الرئيس عون إثر لقائه اليوم أيضا في قصر بعبدا رئيس النمسا ألكسندر فاندر بيلين، "أن اللقاء كان مناسبة عبرت له فيها عن امتنان لبنان لوقوف بلاده الدائم إلى جانب قضايانا المحقة في المحافل الأوروبية والدولية".
وقال عون: "إسرائيل أبلغتنا بواسطة واشنطن بأن لا نوايا عدائية لديها، ونحن لا نوايا عدائية لدينا. ولذلك لا خطر على السلام".
وقال عون خلال اللقاء: "عرضت مع رئيس النمسا للتهديدات الإسرائيلية المتواصلة ضد لبنان والتي ارتفعت وتيرتها في الآونة الأخيرة، وهي تصب في إطار الضغوط المتواصلة التي تمارسها إسرائيل على لبنان في ظل استمرار انتهاكها لسيادته برا وبحرا وجوا".
وأضاف عون: "شددنا على أهمية توحيد الجهود الدولية من أجل مكافحة الارهاب، كما ركزنا على ضرورة الإسراع في إيجاد حل لأزمة النازحين السوريين يساهم في إعادتهم إلى المناطق الآمنة دون انتظار التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، لا سيما وأن لبنان لم يعد بمقدوره تحمل المزيد من الأعباء".
من جهته، أعلن رئيس النمسا عن تقديره لحسن الضيافة وكيفية استقبال لبنان للنازحين السوريين رغم الظروف الصعبة، وأكد أن العلاقات الاقتصادية بين بلدينا جيدة ويمكن أن نحسنها وننهض بها ونقويها"، معربا عن تقديره للوضع السياسي والاقتصادي وأثره على لبنان.
وأضاف بيلين: "على الرغم من التحديات المحيطة بكم، نجح لبنان بفضل التنوع والتعدد والديموقراطية".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن عن عملية عسكرية أطلقها مؤخرا تحت اسم "درع الشمال" عند الحدود اللبنانية بهدف كشف وتدمير ما يؤكد أنه "أنفاق هجومية لحزب الله".
كما حملت إسرائيل الحكومة اللبنانية مسؤولية كل ما يجري داخل الأراضي اللبنانية بمنطقة الخط الأزرق شمالا، قائلة إن هذه الأنفاق تثبت عدم قيام الجيش اللبناني بمسؤولياته في تلك المنطقة.
المصدر: وكالات، RT