وأشار التجمع، إلى أن "جيش الإسلام" بقيادة زهران علوش، كان يسيطر على تلك المنطقة في الفترة المذكورة.
وطالب التجمع تنظيم "جيش الإسلام"، باعتباره الجهة المتهمة بالجريمة، بضرورة الكشف عما بحوزته من معلومات تتعلق بالجريمة.
وشدد "على أن جريمة الإخفاء القسري هذه لن تسقط بالتقادم وستتم محاسبة فاعليها عاجلا أم آجلا".
وجاء اتهام "تجمع ثوار سوريا" لتنظيم "جيش الإسلام"، بعد صدور تحقيق أعدته "أسوشيتد برس" عن مصير زيتونة، قالت فيه إنها توصلت "إلى مؤشرات عديدة تؤكد أن زيتونة احتجزت لدى تنظيم "جيش الإسلام" المعارض في دوما بالغوطة الشرقية".
وورد في التحقيق أن "جيش الإسلام"، توجّس لعمل زيتونة، لأنها حاولت تشكيل إدارة مدنية في دوما ووثّقت انتهاكات ارتكبتها جميع أطراف النزاع وليس الجيش السوري وحده".
وانخرطت رزان زيتونة، وهي محامية وناشطة حقوقية سورية في الأزمة السورية منذ بدايتها، وحصلت على جائزة "آنا بوليتكوفسكايا" من الجمعية البريطانية (RAW in War)، واختارها البرلمان الأوروبي مع أربعة عرب آخرين لجائزة ساخاروف لحرية الفكر.
المصدر: وكالات