ووصل الرئيس السوداني عمر البشير الأحد إلى العاصمة البيلاروسية مينسك، على رأس وفد رفيع المستوى تلبية لدعوة رسمية من نظيره البيلاروسي ألكساندر لوكاشينكو لبحث سبل تعزيز وتطوير علاقات التعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين.
وثمن البشير خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البيلاروسي، العلاقات القوية التي تربط الخرطوم ومينسك، ووصف بيلاروس بـ"الدولة الصديقة"، قائلا إن البلدين تربطهما مصالح مشتركة في المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية.
وتوجت زيارة البشير بافتتاح سفارة للسودان لدى مينسك، كما وأشاد الرئيس السوداني بـ"الدعم الذي قدمته ولا زالت تقدمه مينسك للخرطوم في المنظمات الدولية والمحافل العالمية".
من جهته، أكد الرئيس البيلاروسي لوكاشينكو، أن علاقة بلاده بالسودان "ممتازة"، وأن "بلاده والسودان يهدفان لتوطيد علاقات اقتصادية متقدمة".
وقال: "ما نريده هو علاقات اقتصادية متعددة الجوانب ومتقدمة، وليس فقط تبادل البضائع.. لذلك ولهذه الأهداف تبنينا مقاربة تقوم على إقامة المشاريع فيما يختص التصدير للسودان".
وأشاد لوكاشينكو بالموقع المتميز للبلدين، والموارد الضخمة التي يملكانها، واصفا السودان بأنه "جسر بين العرب والقارة الإفريقية"، وأنه "بوابة إلى القارة الإفريقية، وأن بلاده تربط بين أوروبا وآسيا، الأمر الذي يمكن البلدين من أن يقدما الكثير لكل منطقة".
وكخطوة جوابية، أعلن الرئيس البيلاروسي عزم بلاده افتتاح سفارة لها في الخرطوم.
المصدر: سونا