وكتب حسون على "الفيسبوك": "إنني ذهبت إلى محافظة درعا وإلى مدينة أنخل وهي المدينة التي أراد الإرهابيون أن يدمروها.. يومها أردت أن أرفع من همم أبناء هذه المحافظة الرائعة وأن أذكر لهم تاريخهم الذي يجب أن يعرفوه من خلال القرآن".
وأضاف فجاءتني هذه الآية الكريمة وأنا ألقي الكلمة فبدأت بقوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع) وهنا خطرت لي كلمة (من جوع).. من أين يأتي الطعام ليشبع هذا الجوع، فقلت: من بلاد الشام، "بصرى ودرعا" التي ذكرها كل المفسرين حينما فسروا هذه الآية بالذات، وهذا معروف في طريق المفسرين أنهم حينما يذكرون الآية يتابعون تفسيرها دون اقتطاع.
وأضاف حسون قائلا: فإذا فهم منها أنني أكمل الآية بكلمة درعا وبصرى على أنها قرئت أو فهمت يوم قلت: (أطعمهم من جوع من بلاد الشام من بصرى وسهولها في حوران) فإنما كان ذلك مني "سرعة بديهة".
المصدر: "فيسبوك"