ونقلت وكالة "سانا" السورية عن القائمين على جمعية "الندى" التنموية، أن إنجاز اللوحة استغرق قرابة العام، وتم بإشراف ثلاثة فنانين تشكيليين من متطوعي الجمعية، للتأكيد أن سوريا تنهض من الدمار الذي خلفه الإرهاب وتستعيد عافيتها.
وتم اختيار أوتوستراد حرستا مكانا للوحة ليكون فيها رسالة للقادمين إلى دمشق مفادها أن سوريا استعادت عافيتها وانتصرت على الإرهاب وأن الفن والإعمار قد انبعث من وسط الدمار.
ونفذت اللوحة على القماش الخام بألوان الأكرليك وتضمنت رسومات 30 معلما أثريا سوريا تأكيدا على الإرث السوري الحضاري والإنساني.
وحسب القائمين عليها، فقد تم اختيار اليوم العالمي للتطوع لتعليق هذه اللوحة وإظهار دور العمل التطوعي وأثره في المجتمع.
المصدر: "سانا"