وقال للصحفيين إن جنودا من المركز سلموا سلالا من الملابس والألعاب والحقائب المدرسية والقرطاسية إلى مدرسة داخلية للأطفال في واحدة من أكبر المدن السورية، في حلب. وأكد أن بلاده ستقدم هدايا السنة الجديدة لجميع دور الأيتام في المدينة.
وأوضح الجنرال الروسي: "في هذه المدرسة الداخلية، يتم إيلاء اهتمام كبير للأطفال الذين فقدوا والديهم. ويعامل الموظفون الأطفال كما لو كانوا من أقاربهم. وقد قدم جنود مركز المصالحة الروسي ملابس شتوية ولعب أطفال وحلويات وحقائب مدرسية وقرطاسية إلى دار الأيتام".
وتحتضن دار الأيتام المذكورة 75 فتاة تتراوح أعمارهن بين 3 و 17 سنة، وهنّ فقدن ذويهن أثناء القتال الذي شهدته المدينة وضواحيها قبل تحريرها من المسلحين.
وقالت مديرة المدرسة الداخلية، جوما مكّي: "دارت حرب هنا، وكانت القذائف والصواريخ تنفجر في كثير من الأحيان قربنا. ولكن كان علينا إطعام الأطفال، لذلك عملنا في السوق الصغيرة القريبة منا لكسب طعام الفتيات. والآن هذا صار من الماضي، تبقى مشكلة واحدة هي ضيق المكان، لذلك نخطط لبناء طابق ثان".
تهدف خطط قيادة المركز الروسي للمصالحة إلى تقديم هدايا السنة الجديدة لجميع دور الأيتام والمدارس الداخلية في حلب. وقال الجنرال بوبوف: "سيتم تسليم هدايا السنة الجديدة من روسيا إلى جميع المدارس الداخلية في حلب".
المصدر: نوفوستي