وذكرت وكالة "واس" السعودية الرسمية أنه كان في وداع ولي العهد بمطار جزائر العاصمة الوزير الأول الجزائري، أحمد أويحيى، رفقة وزراء آخرين في حكومة البلاد.
وأجرى بن سلمان وأويحيى، في وقت سابق من اليوم، لقاء اتفقا خلاله على إنشاء مجلس أعلى للتنسيق السعودي الجزائري برئاسة ولي العهد من الجانب السعودي، ورئيس الحكومة من الجانب الجزائري، لتعزيز التعاون في المجالات السياسية والأمنية ومكافحة الإرهاب والتطرف، وكذلك في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة والتعدين والثقافة والتعليم.
وجرت هذه الزيارة دون عقد محادثات بين ولي العهد السعودي والرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، الذي لم يتمكن، نظرا لحالته الصحية، من استقبال بن سلمان، حسب ما قالته الرئاسة الجزائرية.
وهذه الجولة، التي بدأها بن سلمان 22 نوفمبر الماضي، شملت كلا من الإمارات والبحرين ومصر وتونس والأرجنتين وموريتانيا والجزائر، وهي الأولى للأمير محمد إلى خارج المملكة بعد مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، في حادث أثار أصداء دولية واسعة.
المصدر: وكالات