وأكدت المنظمة في بيان أنها قدمت يوم الـ 26 نوفمبر طلبا أمام مدع اتحادي فيدرالي، يتضمّن استنتاجاتها حول انتهاكات مزعومة للقانون الدولي ارتكبت خلال النزاع المسلح في اليمن، ووفقا لها، فقد "يُحمّل محمد بن سلمان المسؤولية الجنائية عنها كونه وزيرا للدفاع".
وأشارت أن الدعوى تسلط الضوء أيضا على تورطه المحتمل في مزاعم خطيرة تتعلق بتعذيب وإساءة معاملة مواطنين سعوديين، من ضمنها مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
ومن المنتظر أن يحضر ولي العهد السعودي قمة "مجموعة العشرين" في بوينس آيرس في 30 نوفمبر 2018.
ووفقا للمدير التنفيذي لهيومن رايتس ووتش كينيث روث، فإن "على سلطات الادعاء الأرجنتينية معاينة دور محمد بن سلمان في جرائم حرب محتملة يرتكبها التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن منذ عام 2015. وقد يتيح حضور ولي العهد قمة مجموعة العشرين في بوينس آيرس للمحاكم الأرجنتينية وسيلة لإنصاف ضحايا الانتهاكات غير القادرين على التماس العدالة في اليمن أو السعودية".
وتؤكد المنظمة أن دستور الأرجنتين يعترف بالولاية القضائية العالمية لجرائم الحرب والتعذيب، ما يعني أن سلطات البلاد القضائية مخولة بالتحقيق في هذه الجرائم ومحاكمتها، بغض النظر عن مكان ارتكابها أو جنسية المشتبه فيهم أو ضحاياهم.
المصدر: هيومن رايتس ووتش